طالب نادي القضاة الموريتانيين باعتماد استراتيجية للإصلاح، واعتبر النادي -في بيان له- أن نتائج الدورة التي عقدها المجلس الأعلى للقضاء تضمنت العديد من الأخطاء في التحويلات وعدم مراعاة الرتب،والدرجات والسن، وصرف النظر عن عدد من المظالم المرفوعة.
وأشاد النادي بإنصاف أحد القضاة المفصولين، وقدم التهانئ للقضاة الخريجين اللذين تم تعيينهم خلال الإجتماع الأخير.
وعبر البيان عن تطلع القضاة لتجسيد رؤيتهم لإصلاح القضاء والتي تم تسليمها لفخامة رئيس الجمهورية- رئيس المجلس الأعلى للقضاء- وباقي الأعضاء.
بيان:
اطلعنا في نادي القضاة الموريتانيين على نتائج الدورة التي عقدها المجلس الأعلى للقضاء يوم الثلاثاء 13 جمادى الأولى 1442هـ.، الموافق: 29 دجمبر 2020م.
وقد وقعت في هذه الدورة أخطاء لا تكاد تنجو منها أي دورة. يتعلق الأمر بالتحويلات وعدم مراعاة الرتب والدرجات والسن، علاوة على صرف النظر عن بعض المظالم المرفوعة إلى المجلس.
ومع ذلك فإننا نثمّن ما وقع من إحقاق للحق وانتصار للعدل؛ بإعادة القاضي النزيه محمد الأمين بن المختار إلى سلك القضاء، بعد سنوات من الظلم.
كما نبارك تعيين كوكبة من القضاة الشباب المتخرجين حديثا من المدرسة الوطنية للإدارة والصحافة والقضاء، نسأل الله لنا ولهم التوفيق للحكم بين الناس بالحق.
وانطلاقا من إيماننا الراسخ بضرورة تمكين القضاء من أداء دوره المنشود في نهضة الوطن وحمايته.. فإننا نطالب باعتماد استراتيجية للإصلاح، تكون شاملة ومدروسة ومنصفة.
وفي هذا الإطار وضعنا بين يدي فخامة السيد رئيس الجمهورية، رئيس المجلس الأعلى للقضاء: رؤيتنا لإصلاح القضاء، وسلمنا نسخة منها لكل واحد من أعضاء المجلس الأعلى الموقرين.
ونرجو أن نرى قريبا تلك الرؤية تتجسد واقعا ملموسا في هذه السلطة الحيوية التي هي بمثابة القلب النابض في هيكل الدولة؛ إذا صلحت صلح الجسد كله.
والله الموفق، وهو الهادي إلى سواء الصراط
المكتب التنفيذي
لنادي القضاة الموريتانيين
الأربعاء : 15 جمادى الأولى 1442هـ.
الموافق: 30 دجمبر 2020م.
مرتبط
