بدأت بعض الوفود العربية في التوافد إلى مطار انواكشوط الدولي ” أم التونسي ” إلى جانب وفود أخرى من دول أفريقية و أوربية، للمشاركة في حفل تنصب الرئيس المنتخب يوم غد الخميس، وإن كان التمثيل العربي لم يرق إلى المستوى المطلوب، باستثناء الجزائر التي أوفدت وزيرها الأول، والمغرب أيضا التي ينتظر وصول رئيس الحكومة فيها سعد الدين العثماني.
وكان أول الواصلين اليوم الوزير الأول الجزائري نور الدين بدوي إلى انواكشوط للمشاركة في حفل تنصيب الرئيس المنتخب وقد استقبل من قبل نظيره أحمد سالم ولد البشير، تبعه وصول الوفد الكويتي الذي ترأسه فهد سعد العبد الله السالم الصباح المستشار في ديوان أمير دولة الكويت، حيث استقبل من قبل وزير الخارجية إسماعيل ولد الشيخ أحمد.
ثم وصل بعدهما وزير التسامح بدولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ نهيان مبارك آل نهيان، واستقبل الوزير الإماراتي لدى وصوله مطار نواكشوط الدولي “أم التونسي”، أيضا من طرف وزير الشؤون الخارجية والتعاون، إسماعيل ولد الشيخ أحمد.
كما وصل أيضا وزير العدل في سلطنة عمان، الشيخ عبد الملك بن عبد الله بن علي الخليلي، مساء اليوم الأربعاء للمشاركة في حفل التنصيب، واستقبل الوزير العماني لدى وصوله مطار نواكشوط الدولي “أم التونسي”، من طرف وزير العدل، السيد جا مختار ملل.
هذا ومن المنتظر حضور الوزير الأول المغربي في وقت لاحق الليلة، إضافة إلى ممثلين عن دول عربية أخرى.
وسينصب محمد ولد الغزواني صباح غد كرئيس للجمهورية، لمأمورية أولى تستمر خمس سنوات، وبهذا يكون الرئيس العاشر لموريتانيا، ورابع رئيس منتخب في تاريخ البلد.
وكان ولد الغزاوني قد فاز في الشوط الأول من الانتخابات الرئاسية، التي أجريت في 22 من يونيو الماضي، بنسبة 52 في المائة.
