في إطار سعيها لتقريب الخدمة من المنقبين بادرت شركة معادن موريتانيا، إلى توفير الوسائل اللوجستية، وكل ما من شأنه أن يساعد العاملين في من تطوير وتأمين عملهم، بالإضافة إلى مد يد العون والمساعدة لهم حتى يتمكنو من تأدية فريضة الصوم في ظروف مناسبة.
وفي هذا الإطار عبرت شخصيات وازنة من نقباء وفاعلين ومستثمرين، في مجال التنقيب التقليدي، عن ارتياحهم الشديد لحضور الشركة وفاعليتها سواء من حيث توفير الوسائل أو التعبئة التي رفعت من معنويات المنقبين، لإحساسهم بأن الدولة حريصة على أن توفر لهم ضروريات الحياة الكريمة من أمن وماء شروب، خاصة وأن الأساليب التي كانت متبعة من قبل تعرض أرواحهم للخطر بفعل التنقيب العشوائي دون اتخاذ الحيطة والحذر، بالإضافة إلى حثهم على أهمية التقيد بإرشادات السلامة، التي من أهمها عدم تجاوز الحدود الدولية والمخاطرة بالأنفس بحثا عن المجهول.
وفيما يلي مقاطع من تصريحات ممثلي المنقبين وشهادات بعضهم في حق شركة معادن موريتانيا التي يبذل مديرها العام حمود ولد امحمد، قصارى جهده لتكون الشركة هي البيت الحاضن، الذي يراعي مصالح المنقبين أولا، قبل الريع المادي المعتبر الذي تساهم به في ميزانية الدولة:
