sliderتقارير

د مولاي ولد محمد لقظف: لم أطلب شيئا لنفسي، وقررت دعم الغزواني

 

عقد الوزير الأول الأسبق مولاي ولد محمد الأقظف مؤتمرا صحفيا مساء اليوم في منزله بالعاصمة نواكشوط، قال فيه ان الرأي العام يتابع باهتمام موقفه من الانتخابات، مضيفا أن الرئيس استدعاه للعمل معا من أجل اخراج البلد من أزمته حينها، وكان الشغل الشاغل هو التحسين من الظروف المعيشية للسكان، متحدثا عن جملة من الانجازات تم تحققها في ذلك الوقت، مثل ما تحقق في مجالات الماء والكهربا، (آفطوط الساحلي واظهر) ومشاريع استعجالية أخرى.

بالإضافة إلى ما تحقق في مجال الطرق والتعليم والبنية التحتية، والشروع في حل مشاكل الموظفين غير الدائمين، كل ذلك في فترة وجيزة.

وأضاف الدكتور مولاي أن تلك الفترة شهدت اتخاذ جملة من المواقف وأنبلها قطع العلاقات مع الكيان تلصهيوني، والانفتاح على المعارضة.

وتحدث عن ما بعد خروجه من الوزارة الأولى، إلى أن وصل لمرحلة التحضير لرئاسيات 2019، وضمن عملية التشخيص كانت هناك جملة من المعوقات تحتاج لعلاج جذري ورؤية واضحة، مثل مخلفات الرق والصحة والتعليم، مؤكدا أن مشكلتنا مشكلة تعليم وأن الثروة الطبيعية لم تعد محفزا أساسيا للنمو وإنما الثروة البشرية التي يجب أن تكون من أولوياتنا، من خلال تحسين التعليم والرفع من مستواه.

وعن مشكل الفقر قال انه معضلة واصفا اياه بالكارثة حيث دعا الى خلق فرص للعمل، وزيادة الرواتب.

وبخصوص الوحدة الوطنية قال انها أخذت بعدا أساسيا في رؤيته لأنها تحدد مستقبل البلد، وأن المشكل الذي خلق أزمات في العالم هو بسبب فوارق الدين واللغة، ونحن نتحدث لغة واحدة، لقد حرمنا الرق لكن ذلك لايكفي، هناك ثلاث محاور للقضاء على الظاهرة، التعليم، اشراك الشرائح الهشة في الدورة الاقتصادية،  حسب تمثطلها وحجمها.

وأضاف أن البرنامج الذي كان يعمل عليه يقضي بأخذ من 5 إلى 6٪ ومنها ل 50 أسرة الأكثر فقرا، وقد نجحت هذه الآلية في بلدان عدة.

وعن جاليات في الخارج أكد أنها تساهم في الدورة الاقتصادية وتجب مساعدتها، خاصة وأن الانسان لايهاجر اعتباطا.

وأضاف كانت ارادتنا وجاهزيتنا هي ان نتقدم بهذا البرنامج لرئاسيات 2019، لكن بما أن رئيس الجمهورية اختار مرشحا ونتيجة لعلاقاتي بالسيد الرئيس والمرشح محمد ولد الغزواني قررت عدم الترشح ودعم مرشح الأغلبية محمد ولد الغزواني.

ثم شكر كل الذين تعاونوا معه ودعمه.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى