في الحقيقة المنافسة لن تكون سهلة على التواجد في القائمة الأساسية للمنتخب الأولمبي و هو أمر إيجابي بل إيجابي جدًا ، شخصيا مرتاح لهذه القائمة بالرغم من بعض الغيابات وواثق جدًا من ان المنتخب الأولمبي الحالي لديه الكثير ليقدمه و اعتبر الجهاز الفني الذي يديره محظوظ للغاية لأنه وجد هذه الكوكبة من اللاعبين الشباب ممزوجين بين المحترفين و الحاليين الذين هم محل اطماع عدة اندية
لاعبون ينشطون في دوريات أوروبية لاسيما الدرجة أولى مثل المامي تتاه المتوهج في الدوري التركي الممتاز و كذلك لادجي في الدوري السلوفاكي الممتاز و داود كامرا مع العريق جيرونا و سانجاري و عمر مبارك و غيرهم من المواهب الساطعة ، فرصة تاريخية للجهاز الفني لبناء منتخب شاب قوي بالتركيز على اللاعبين الشباب وايجاد موزانة بين روح الفريق والاستفادة من المهارات الفردية للاعبين وفق معطيات كل مباراة حيث يمكن الزيادة في اي منها تبعا لقوة الفريق المقابل . و خلق الترابط بين الخطوط والموزانة بين المهارات الفردية واللعب الجماعي بالهجوم والدفاع في ظل وجود هذه الأسماء الواعدة .
السيخ سيدي المختار
