عرب وعجم

الإستعداد لإطلاق أقوى قاذفة قنابل في العالم

قال موقع اسبوتنيك الروسي إن موسكو أنشأت مؤخرا طائرة عسكرية جديدة هي قاذفة القنابل والصواريخ الاستراتيجية “تو – 160إم”. ومن المقرر أن تنطلق الطائرة الجديدة إلى السماء في أول رحلة جوية لها في العام المقبل 2022.
بث روح جديدة
وأفاد مراسل “سبوتنيك” بأن الطائرة الجديدة تشبه شقيقتها الأكبر “تو – 160” التي رأت النور في القرن الماضي وعرفت باسم “البجعة البيضاء”، وكانت وتظل أسرع قاذفة قنابل في العالم يمكنها أن تحلق بسرعة 2200 كيلومتر في الساعة. وقررت روسيا أن تعطيها نفسا جديدا من خلال تعديلها وتطويرها حتى ظهور طائرة جديدة لها قلب جديد يتمثل في محرك “إن كا – 32- 02”.
وتحتفظ الطائرة الجديدة بأسلحة شقيقتها الأكبر وتحصل على ما هو جديد مثل صاروخ “خا – 95” الجاري العمل في إنشائه وهو صاروخ فرط صوتي تتجاوز سرعته 5 ماخ (الماخ سرعة الصوت) ويتعذر بالتالي اعتراضه بوسائط الدفاع الجوي، ويمكنه أن يحمل رأسا نوويا.
وتفوق “البجعة” الجديدة شقيقتها الأكبر فاعليةً بمرة ونصف المرة إلى مرتين حسب وزارة الدفاع الروسية.
الأفضل من نوعها
وليست “تو – 160″أسرع قاذفة قنابل فحسب، بل هي أكبر وأقوى الطائرات الأسرع من الصوت ويمكن أن يبلغ وزنها عند الإقلاع نحو 275 طنّا.
ويضم أسطول الطائرات الحربية البعيدة المدى الروسي حاليًا 16 “بجعة بيضاء”. وجرى استخدام عدد منها في هجوم صاروخي على مواقع الإرهابيين في الأراضي السورية في نوفمبر/تشرين الثاني 2015. ومن المفترض أن تستمر هذه الطائرات في خدمة العلم الوطني إلى جانب الطائرات الجديدة، بعد تحديثها.
المزيد من التقدم
وفي هذه الأثناء، تواصل روسيا العمل في مشروع إنشاء قاذفة القنابل الجديدة الأكثر تقدما بتصميم هيكلي قادر على امتصاص جزء كبير من الموجات التي يبثها رادارالعدو بحثا عن الطائرات اللازم تدميرها.
ولكي تستطيع الطائرة القاذفة الجديدة التحليق إلى مسافة أطول، يمكن أن تصل إلى 15 ألف كيلومتر، لن تفوق سرعتها سرعة الصوت للتقليل من استهلاك الوقود، ولكنها ستحمل صواريخ فرط صوتية.
كما أنها ستحصل على وسائل جديدة تماما للهجوم الجوي مثل الطائرات المسيرة النفاثة التي تعمل روسيا على إنشائها والتي تنطلق من الطائرة القاذفة لتبحث عن الأهداف اللازم ضربها بنفسها وتهاجمها من عدة جهات.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى