sliderالأخبار

الإعلان عن حل أزمة الناقلين الموريتانيين في الحدود الإيفوارية

انتهت مساء أمس الثلاثاء أزمة الناقلين الموريتانيين على الحدود الماليةالإيفوراية، بعد قرابة ثلاثة أشهر من المرابطة فيها، حيث كانت السلطاتالإيفوارية قد منعت 32 شاحنة موريتانية محملة بالأخشاب من الاجتيازللحدود المالية في طريقها لموريتانيا، و ذلك بعد فرض المجموعةالاقتصادية لدول غرب إفريقيا CEDEAO لحصارها على انقلابيي باماكو.

و كان الناقلون في موريتانيا قد هددوا بالدخول في إضراب، خلال المحاولات المتواصلة من السفير الموريتاني محمد عبدالله ولد خطرة، الذي أبلغته السلطات الإيفوارية بضرورة توجيه رسالة لمنظمة CEDEAO تتضمن طلباً بالسماح للشاحناتبمواصلة سيرها إلى موريتانيا، و هو ما كان سيأخذ أسبوعين على أقل تقدير.

الناقلون الموريتانيون المرابطون في بلدة تينغريلا الحدودية أُبلغِوا بالسماح لهم باجتياز الحدود، بعد وساطة قام بها السياسي ورجل الأعمالالموريتاني المصطفى ولد الشافعي الذي طلب منه السفير الموريتاني التدخل فاتصل بدوره بالرئيس الإيفواري ألاسان واتاوا الذي تعهد لهبتوجيه تعليماته للوزير المعني بحلها على وجه السرعة

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى