sliderالأخبار

سفارة دولة فلسطين في نواكشوط: العالم مطالب بحماية الشعب الفلسطيني في المناطق المحتلة

أصدرت سفارة دولة فلسطين في موريتانيا صباح اليوم الإثنين، بيانا حول ما تتعرض له الضفة الغربية من اعتداءات من قبل جيش الاحتلال ال الإسرائيلي، وقالت السفارة إن المحافظات الشمالية الضفة الغربية و خاصة مدينة جنين و مخيمها تتعرض لاعتداء من قبل الجيش الإسرائيلي.

وأشارت السفارة في البيان الصادر عن القسم الإعلامي، أن الوضع الميداني صعب جداً ، وهنالك حرب شوارع شرسة مع قوات الاحتلال حيث تواصل حكومة الاحتلال المتطرفة ترجمة عقليتها الاستعمارية العنصرية القائمة على منطق القوة وعنجهيتها في استعراض دموي للقوة العسكرية في مواجهة المواطنيين الفلسطينيين المدنيين العزل في مدينة جنين ومخيمها،مرتكبة المزيد من جرائم القتل و التخريب وتدمير ممتلكات المواطنيين والبنى التحتية، بما فيها الصحية والمستشفيات، والمنازل والمساجد، وسط تفاخر أكثر من مسؤول إسرائيلي متطرف رسمي،سياسي وعسكري بإستخدام القوة المفرطة بما فيها الطائرات الحربية وقصف المدفعية في مخيم لاجئين لا يتعدى مساحته نصف كيلو متر مربع متوهمة بذلك أنها تستطيع كسر إرداة شعبنا و الذي أثبت أنه سطر بصموده أروع آيات العز و الفخار.

وتحاول دولة الاحتلال بطريقة بائسة ان ما يحدث في المخيم مرتبط كما يدعون بقوى إقليمية،وكل هذا الادعاء من اجل تضليل الرأي العام العالمي بهدف التغطية على جرائمها ضد شعبناوإخفاء أطماعها الاستعمارية في الضفة الغربية المحتلة، بما يرافق هذا العدوان من تعطيلالحياة اليومية للمواطنيين وبث الخوف والرعب في نفوسهم وعزل محافظات الضفةعنبعضها البعض من أجل الاستفراد بمحافظة جنين والتي حشدت لها أكثر من 1300 جنديمدججين بالسلاح ومدعومين بالطائرات والدبابات، وهذه الجرائم – تضيف سفارة دولة فلسطين في نواكشوط – تعتبر حسب القانون الدولي جرائم ضد الإنسانية مكتملة الأركان حيثبيتت حكومة نتنياهو المتطرفة هذه الجريمة وأعدت لها من أكثر من عام وذلك من أجلمخطط إسرائيلي مُعد مسبقاً لتفجير ساحة الصراع وإدخال المنطقة في دوامة عنف وفوضى لاتنتهي ويصعب السيطرة عليها كبديل للتنصل من الاتفاقات الدولية ذات الصلة.

وهنا نؤكد ان ما يحدث وما قد حدث سابقاً في الأراضي المحتلة من هجمات و قتل وتدميروآخرها بلدة حوراة وترمسيعا يضع امام العالم مسؤولية حماية الشعب الفلسطيني فيالمناطق المحتلة وهذا ما ينجسم مع القانون الدولي و الإنساني.

 

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى