sliderالأخبار

مرشحو ائتلاف المعارضة، يطالبون بتحيين لجنة الانتخابات، واللائحة، ومواجهة التزوير

 

احتضن فندق الخاطر زوال اليوم مؤتمرا صحفيا عقده التحالف الانتخابي للمعارضة خصصه للحديث عن الانتخابات الرئاسية القادمة والأجواء المصاحبة لها، حيث ركز المترشحون الأربعة على ضرورة تحيين اللجنة المستقلة للانتخابات، وووضع آليات عملية لمواجهة التزوير، بالإضافة إلى مراجعة اللائحة الانتخابية بشكل يتماشى مع ما هو مؤمل من خوض انتخابات نزيه.

أول المتحدثين كان الرئيس محمد ولد مولود الذي تحدث عن الشفافية واللائحة الانتخابية، واللجنة المستقلة للانتخابات، رافضا مقاطعة الانتخابات التي سيعملون بكل الوسائل من أجل أن تجري في ظروف طبيعية خالية من التزوير الذي سيقفون في وجه التزوير وآلياته.

النائب والمرشح الرئاسي بيرام ولد الداه ولد اعبيدي أكد بدوره أن المعارضة ستعمل معا من أجل إجهاض عمليات التزوير، مضيفا أن مأساة موريتانيا وأزمتها السياسية هي بسبب الأنظمة العسكرية المتعاقبة على السلطة منذ 1978، داعيا المواطنين إلى التسجيل بكثافة على اللائحة الانتخابية والعمل على المستوى الشعبي لمواجهة التزوير.

كان حاميدو بابا مرشح إئتلاف الزنوج، تحدث عن معضل من شأنه إذا استمر أن يعيق ترشيح بعض الذين حضروا مؤتمر مرشحي المعارضة اليوم، وهي قضية المستشارين، الذي يشترط في الترشح الحصول على تزكية مائة منهم بالنسبة للمرشح الواحد إضافة إلى خمسة عمد، وفي هذا الإطار قال كان حميدو، إن النظام يجب أن يمنح حرية الاختيار للمرشحين، وعدم الضغط عليهم، فهو لا يملكهم، لأنهم انتخبوا لخدمة الوطن والمواطن، وليست جهة أومحور واحد.

المرشح سيدي محمد ولدببكر ركو أيضا ركز على ضرورة إجراء العملية الانتخابية وفق آلية ديمقراطية تطبعها الشفافية، لأن التمسك بالوضع الحالي سيفرز حالة غير صحية وبالتالي سيكون من العبث الحديث عن انتخابات وفق لمعايير المطلوبة.

داعيا إلى الوقوف ضد التزوير وإحباط ما يمكن أن يحصل منه وبجميع الوسائل والآليات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى