sliderتقارير

حالة ارباك جراء معلومات تؤكد تسلل عناصر ارهابية داخل الأراضي الموريتانية

اعلنت قيادة أركان الجيوش قبل يومين عن نجاح القوات المسلحة الموريتانية في متابعة عنصر مسلح دخل البلاد من الحدود الشرقية، وأن الجيش تمكن من ابعاده خارج البلاد.

هذا الإعلان أثار استغرابا واسعا لعدم تمكن الأجهزة الأمنية والعسكرية من ضبط العنصر الأمر الذي كان قد سيستدعي نشر البيان.

وصبيحة اليوم تم تداول وثيقة تحمل توقيع قائد المنطقة العسكرية السادسة تتحدث عن معلومات شبه مؤكدة من مصادر يوثق بها بوجود عنصر تابع لتنظيم داعش داخل التراب الوطني، يخطط حاليا لتدبير عمل إرهابي وشيك و بأسلوب منفرد قد يستهدف الثكنات العسكرية أوالمقرات الحكومية.

وأضافت الوثيقة أنه تجري متابعة هذا العنصر حاليا بالأساليب الخاصة والمناسبة. ودعت إلى إتخاذ كافة الإجراءات الإحترازية و مضاعفة اليقظة الكفيلة بضمان أمن الأفراد والعتاد  لتفاديالمفاجأة.

هذه الوثيقة المرفقة التي نشرنا نصها، دفعت المراقبين إلى التساؤل، هل عنصر داعش المذكور هو نفسه الذي طرد خارج البلاد قبل 15 فبراير 2024 تاريخ الوثيقة الصادرة يوم أمس، أم أن هناء عنصرا آخر تمكن من التسلل بالفعل داخل البلاد.

يبقى التساؤل الأهم هو لماذا التسرع في نشر البيانات الأمنية والإعلان عنها، لأن التقاليد المتبعة في البلدان الأخرى هو التكتم على مثل هذه المعلومات وعدم تسريب فحواها إلى حين انتهاء العملية.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى