sliderالأخبار

حزب الإتحاد يعقد جلسة عمل مع قيادة الحزب الشيوعي الصيني

عقد حزب الإتحاد من أجل الجمهورية المشاورات الدراسية الثانية مع الحزب الشيوعي الصيني عن بعد، وقال نائب رئيس حزب الإتحاد من أجل الجمهورية محمد يحي حرمة بأن الصين شريك استراتيجي للحكومة الموريتانية منذ تأسيس الدولة وتكتسي أهمية كبيرة لديها، وهو ما يتنزل في إطار العلاقات بين حزب الاتحاد من أجل الجمهورية والحزب الشيوعي الصيني.

وقد تم التركيز خلال الكلمات الافتتاحية على الزراعة وتنمية الأرياف .

ورحب ولد حرمة بقيادة الحزب الشيوعي وهنئ الحزب على خطته للخمسية المقبلة، وقال بأن الصين هي المنتج الزراعي الأول للعديد من المنتجات الزراعية في العالم وهو نجاح مهم يسعون للاستفادة منه انسجاما مع روح العلاقات المميزة، والحافل بالكثير من التطورات منذ تأسيس العلاقات، وتجسيدا لرؤية قائدي البلدين محمد ولد الشيخ الغزواني والرئيس الصيني شي جين بينغ.
وأضاف بأن انتخابات القيادة الحزبية الجديدة لحزب الاتحاد كانت إيذانا بتطوير هذه العلاقات.
وأوضح خلال كلمته بأن جل الموريتانيين يعيشون في الأرياف وفي الصحراء الشاسعة، مشيرا إلى أن تخليص سكان الارياف من الفقر في الصين والسير بهم نحو الغنى تجربة مهمة ويسعون للاستفادة منها في موريتانيا.

وذكر بأن موريتانيا دولة صحراوية ولكن لديها مقدرات زراعية رغم التغيرات المناخية، مطالبا بالاستفادة من الخبرات الصينية، وذكر بأن الصين هي من ادخل زراعة الأرز في موريتانيا للمرة الأولى في 1966 ووصفه بالحدث البارز.

تشو روي مساعد مسؤول العلاقات الخارجية بالحزب الشيوعي الصيني قال بأن اللقاء يأتي في إطار الذكرى ال100 لتأسيس الحزب الشيوعي الصيني، وأضاف بأنه تم عقد الدورة الدراسية في اغسطس الماضي مما اتاح الفرصة لقيادة الحزبين في تدارس الأوضاع الراهنة، وهم سعداء بالدورة الخالية للتي تعد الأولى في العلاقات الصبنية بشمال افريقيا مما يؤشر على أهمية العلاقات بين الصين وموريتانيا تقول السياسية الصينية.
وتابع بأن المشهد الدولي متغير بفعل جائحة كورونا ، وفي العام الماضي تضامنت الصين مع موريتانيا مما ساهم في بناء مجتمع مستقبل صحي، وتعزيز التعاون بين البلدين، وقال بأن الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزوانى ارسل رسالة تضامن للرئيس الصيني إبان الجائحة، وكذلك فعل رئيس حزب الإتحاد من أجل الجمهورية سيدي محمد ولد الطالب اعمر، كما تم تبادل الخبرات بين الحزب الشيوعي الصيني وحزب الإتحاد من أجل الجمهورية.
العام الحالي يصادف الذكرى الخامسة لإقامة العلاقات بين الحزبين، والذكرى العاشرة للتواصل بينهما في 2011، وقال بأن العلاقات لديها اساس متين وساهمت في تعزيز التعاون بين البلدين رغم المدة القصيرة لإقامتها.
وأشار إلى أن الحزبان سيتقدمان لتطوير العلاقات على ارضية المنفعة المتبادلة بما فيه نفع الشعبين الصيني والموريتاني.
وأضاف بأنه يشكر موريتانيا على دعم الصين في القضايا الاستراتيجية كقضية تايوان وبحر الصين الجنوبي وغيرها من القضايا الجوهرية.
وتابع السياسي الصيني بأنه في وجه المعايير المزدوجة بالنسبة للولايات المتحدة والغرب في مجال حقوق الإنسان يجب تعزيز تبادل اللقاءات والتعاون.
وعبر عن تقديره لجهود حزب الإتحاد من أجل الجمهورية في تنفيذ برنامج تعهداتي لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني وهم حريصون على دعم جهود الحزب في هذا الإطار وفق تعبيره.
وقدم دعوة لقيادة الحزب من أجل زيارة الصين في يوليو المقبل بعد تحسن الوضع من الجائحة .
وقال بأن الحزب الشيوعي الصيني يولي أهمية للزراعة والارياف، وحقق نجاحات في استراتيجية تحديث الارياف وتحقيق النهوض الزراعي.
في نهاية العام الماضي تم القضاء على الفقر في الأرياف.

وقبل نحو 100 عام، احتضنت شقة قديمة في مدينة شانغهاي اجتماعاً سرياً تمخض عنه تأسيس حزب بات مع مرور الزمن التجمع السياسي الأكبر في العالم، منتقلاً من 50 عضواً إلى نحو 90 مليون عضو.

ووفقاً لـ«شبكة الصين» فإن أول اجتماع للحزب الشيوعي الصيني تم في يوليو 1921، واقتصر على نخبة من المثقفين والمفكرين الصينيين، ويعد اجتماع «الشقة السرية» المؤتمر الوطني الأول للحزب ويمثل تاريخ إعلان تأسيسه.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى