sliderتقارير

اجتماع حاشد بمنزل الأستاذ:محمد يحيي ولد العبقري تحضيرا للإستحقاقات القادمة

لَبـى وُجهـاءُ وأطر مجموعة “أرماظين” في آفطوط من مختلف البلديات والقرى التابعة لمقاطعة باركيول، دعوة من الوجيه التقليدي، الأستاذ: محمد يحيى ولد العبقـري لاجتماع عام تنسيقاً لتحضيرِ مُخرجات الإستحقاقات الإنتخابية المقبلة، يضمن العبور الآمن إلى مستقبل أفضل للمنطقة دعما وتناغما مع جهود الدولة.

وفي البداية شَكَـرَ صاحب الدعوة، الأستاذ: محمد يحيى ولد العبقري الجميع على تلبية الدعوة وتجشمهم عناء القدوم، مُشيداً بضرورة الوئام والتآخي ونبذ كافة أشكال الفرقة والخلاف، ومؤكداً على ضرورة رَصِّ الصفوف في ظلِّ التغيُرات الاجتماعية والسياسية التي تعيشها المنطقة.
وبيَّـنَ أن دعوته لهذا اللقاء مع جميع الإخوة -من وجهاء وأطر وشباب- واستجابتهم الكريمة لها بهذا المستوى النوعي والكمي يمثل دليلا واضحا على تمسك كافة سكان مقاطعة باركيول بجميع قراها وتجمعاتها، بضرورة الإنصاف وإنهاء كل أشكال الغبن التي ما تزال تلاحظ على مستوى المقاطعة.
والتمسَ من الجميع إنصاف البلديات المغبونة، وخاصةً بلدية “الغبرة” التي تعتبر رمزاً تاريخياً في المنطقة وخزاناً انتخابياً ظلَّ على مَـرِّ التاريخ السياسي الحديث للمقاطعة وفياً وسخياً في التنازل عن الوظائف السياسية تغليباً للمصلحة العامة للمجتمع، وقد حان الدورُ على الوجهاء والأطر لإنصافها وردِّ الجميل لها في إطار تبادل دوري إيجابي.
وقد سجّل المجتمعون -من وجهاء وأطر وشباب- بارتياح الخارطة الجغرافية السكانية للمجموعة على مستوى آفطـوط وعلى المستوى الوطني، ما يستدعي التعامل معها واستغلالها لاستفادة مناطق المجموعة من الوظائف السياسية على المستوى الوطني والجهوي والمحلي، بالإضافة لتحقيق التنمية من جهة وحصول الأطر على ترقيات والشباب علي دمجٍ في الحياة الاقتصادية داخل الوطن بالنّظر لحجمهم العددي ودورهم المحوري الحضاري عبر التاريخ.
كما رأى بعض المتدخلين ضرورة إعطاء الأهمية لدور الأطر في تنمية المجتمع باعتبارهم عماد ورافعة التنمية.
هذا بالإضافة لضرورة وضع معايير موضوعية لجميع المترشحين للوظائف السياسية تأخذ في الإعتبار قدرتهم علي طرح قضايا المنطقة و لعب الدور المنوط بهم خدمة للمصلحة الوطنية واستفادة كافة مناطقنا من البني التحتية التي تقوم بها الدولةلبلوغ الأهداف المجتمعية المنشودة.
اللّقاءُ كان سانحةً عبَّرَ فيها جميعُ المتدخلين عن شكرهم للأستاذ:محمد يحيي ولد العبقري علي التنظيم الجيد للدعوة في الوقت المناسب جدا.
كما عبروا عن إرتياحهم للجو الأخوي والودّي الذي طبع الإجتماع، مؤكدين بأنهُ يعدُّ فرصةً لا يجوز تضييعُها لتعزيزِ أواصر الأخوة وتنبيها على الحاجة الماسّـة إلى توحيد الجهود من أجل العُبور بالمجتمع إلى برِّ الأمان، والتعاون على كل ما شأنه تحسين المستوى الإجتماعي والإقتصادي والسياسي لساكنة آفطوط.
وخلص المجتمعون إلي أن الإجتماع كان ناجحا بجميع الإعتبارات من خلال الحضور المتميز ووجاهة المطالب وغيره.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى