علمت (الحرية نت) أن تلاعبا كبيرا حدث في المخالصات المتعلقة بالضريبة السنوية التي تفرضها الدولة على السيارات.
وحسب المصدر فإن قسم إدارة الضرائب الخاص بمقاطعة تفرغ زينة ضالع بدرجة كبيرة في عملية التلاعب المذكورة التي كانت تتم من خلال إعادة تصوير الأوصال غير المؤمنة وذهاب ريع مخالصاتها إلى جيوب بعض الإنتفاعيين.
ولوحظ خلال السنوات الأخيرة عدم استصدار أوصال الضريبة المذكورة (فييت) بشكلها السابق وهو غير قابل للتزوير والاكتفاع بسحبها مباشرة من ساحبات ليزر تقليدية الأمر الذي سهل تزويرها.
يذكر أن أمن الطرق دشن منذ الأيام حملة تفتيش واسعة لازالت مستمرة في العاصمة نواكشوط أوقفت خلالها السيارات التي لم تدفع الضريبة السنوية، بعض فرقه مزودة بأجهزة التحقق من الأوصال لمعرفة إن كانت موثقة أم مزورة.
