أفتقد في هذا الشهر المبارك بصبر واحتساب شيخي وسندي وابن عمتي الولي الكامل الشيخ سيدي ولد الحكومة، وقد هالتني أبياته في أخيه الشيخ العلامة الفخامة فلما قرأتها وسمعتها اغرونقت عيناي وتذكرته بجميع محامده وكراماته…اللهم أرحمه برحمتك الواسعة وارحم والدينا وأشياخنا و المسلمين أجمعين واحفظنا و الفخامة من كل سوء..
يقول العلامة الشيخ سيديا بن عبد الرحمن (الحكومة) بن الشيخ سيديا رحمه الله تعالى:
أَقْسَمْتُ إِنَّكَ مَكْلُوءٌ وَمَنصُورُ
وَبَيْتَ مَجْدِكَ بِالتَّمْكِينِ مَعْمُورُ
وَمَنْ يُعَادِيكَ فَالْقَهَّارُ آذَنَهُ بِالْحَرْبِ
……وَالْخَلْقُ بِالْقَهَّارِ مَقْهُورُ
وَقَدْ تَوَلَّاكَ تَقْرِيباً وَتَكْرِمَةً فَأَنْتَ
…… بِالقُرْبِ وَالتَّكْرِيمِ مَنْظُورُ
وَمَنْ تَوَلاَّهُ مَوْلاَهُ وَقَرَّبَهُ
فَمَنْ يُنَاظِرُهُ فِي الْمَجْدِ مَنْظُورُ .
لطالما أخذت مني الغيرة من أجدادي مأخذا كبيرا كلما فكرت في فوات فرصة التمتع كما شرفوا من حضرة الشيخين : الشيخ سيدي الكبير و الشيخ سيدي باب ..فأنا سليل رجال عاشوا وتربوا في كنفهما، ولكن كلما رأيت الشيخ سيدي بن الحكومة هانت علي وحمدت الله إني عشت في زمامه…فالشيخ سيدي فرصة ضيعها العقلاء منا …لاحول ولاقوة إلا بالله أتوف
هارون ولد اديقبي
