قال المدير العام للأمن الوطني الفريق مسقارو ولد سيدي بأنهم شرعوا في وخطة إصلاحية شاملة للنهوض بقطاع الأمن الوطني، ودعا في كلمته -بمناسبة الذكرى السنوية للشرطة- أفراد القطاع للانخراط في الخطة الإصلاحية التي تنتهجها الإدارة العامة للأمن الوطني سبيلا للرفع من كفاءة القطاع ومنتسبيه، حتى يتوفر الأمن والأمان للمواطن وفق الرؤية المتبصرة لفخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني حسب نص الخطاب.
وعبر المدير العام للأمن الوطني عن امتنانه للتضحيات التي يقوم بها أفراد الشرطة الوطنية في سبيل أداء واجبهم النبيل، مطالبا بالمزيد من البذل والعطاء حتى ينعم المواطنون بالأمن.
وتخلد الشرطة الوطنية بعيدها السنوي الثاني والثلاثون على غرار الشرطة العربية هذا العام بشكل استثنائي حيث ألغيت الأنشطة الاحتفالية بسبب جائحة فيروس كوفيد-19.
نص كلمة المدير العام للأمن الوطني:
تخلد الشرطة الوطنية الذكرى الثانية لليوم الوطني للشرطة على غرار نظيراتها بالدول العربية، وبهذه المناسبة السعيدة أزف أخلص الأماني وأحر التهاني إل كافة أفراد الشرطة الوطني ضباطاً وضباط صف ووكلاء.
إن الظروف الصحية التي تفرضها جائحة كوفيد-19 على بلدنا كغيره من بلدان العالم قد حالة هذه السنة دون تنظيم الفعاليات المخلدة لهذه الذكرى، والتي كنا من خلالها سنطلع منتسبي القطاع على قطعها في مسيرة البناء والنماء، وكذا الخطوات المستقبلية التي نتطلع إلى القيام بها، حيث شرعنا في وضع استراتيجية إصلاحية مؤسسية شاملة للنهوض بالشرطة الوطنية من خلال تطوير بنيتها الهيكلية ومواردها البشرية ووسائل عملها المادية والتقنية وتحسين ظروف العاملين فيها ماديا ومعنويا، حتى تكون قادرة على مواجهة التحديات الأمنية الراهنة بكل كفاءة وفعالية، سعيا إلى تغطية أمنية تأخذ في الحسبان الأمن بمفمهومه الواسع .
ولا يفوتني –هنا- أن أشيد بالتضحيات الجسيمة التي ما فتئ أفراد الشرطة يبذلونها لينعم وطننا ومواطنونا بالأمن والأمان، مسديا لهم الشكر والعرفان على كافة مستوياتهم ومواقعهم وتخصصاتهم، وداعيا إياهم –في ذات الوقت- إلى مزيد من البذل والعطاء في سبيل أداء واجبهم النبيل على أكمل وجه.
ولن أن أنهي الكلمة – التي أريد أن تصل لكافة أفراد الشرطة – دون أن أدعوهم جميعا إلى الإنخراط في الخطة الإصلاحية التي نخوضها طبقاً للرؤية المتبصرة والإرادة الجادة لفخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني الرامية إلى تحقيق الأمن الشامل للوطن والمواطن.
