sliderتقارير

دول الساحل: استراتيجية أمنية جديدة وانسحاب “برخان” أهم محاور الإجتماع

يسعى وزراء دفاع مجموعة الدول الخمس في الساحل إلى “مقاربة أمنية جدية” في الساحل، لمواجهة التهديدات “الإرهابية” المتجددة في المنطقة.

وناقش وزراء الدفاع وقادة أركان الجيوش في العاصمة النيجرية نيامي أمس الثلاثاء خلال اجتماع طارئ، الوضع الأمني في المنطقة.

وقال وزير الدفاع التشادي داوودا يحي ابراهيم إن “الهدف من هذا الاجتماع هو مناقشة التطورات الأمنية في شريط الساحل، وخصوصا المناطق التي توجد بها وحدات من القوة المشتركة للمجموعة”.

وأشار الوزير التشادي إلى أن الهدف الثاني من هذا اللقاء هو مناقشة المستجدات الطارئة بعد قرار فرنسا إنهاء عملية برخان، التي بدأت عام 2014.

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعلن شهر يونيو الماضي إنهاء عملية برخان، والانخراط في عملية عسكرية أشمل، تضم القوة الأوروبية الخاصة “تاكوبا”.

وقال يحي ابراهيم إن “قرار فرنسا الذي دخل حيز التنفيذ، يحتم على الدول الخمس اتخاذ تدابير مهمة وعاجلة من أجل تمكين القوة المشتركة للمجموعة من مواصلة المهمة الموكلة إليها على أحسن وجه”، حسب تعبيره.

وطالب الوزير التشادي الذي تتولى بلاده الآن الرئاسة الدورية للمجموعة، الدول الأعضاء بزيادة عدد القوة المشتركة، مشددا على أهمية زيادة التمويل.

وكانت تشاد أعلنت قبل أسبوع تخفيض عدد جنودها المنضويين في القوة المشتركة لمجموعة الدول الخمس في الساحل، إلى النصف، وهو ما أوصل المساهمة العسكرية التشادية في القوة إلى 600 جندي في منطقة الحدود الثلاثية بين النيجر وبوركينا فاسو ومالي، حيث تنشط “داعش” و”القاعدة” بشكل كبير.

وأضاف “يجب علينا توحيد وزيادة الموارد من أجل مواجهة هذا التجدي الامني الذي يبدو أنه سيطول”، على حد تعبيره.

يذكر أن مجموعة الدول الخمس في الساحل التي تضم موريتانيا، مالي، النيجير، تشاد وبوركينافاسو، تكتل إقليمي أنشئ عام 2014 لمواجهة التحديات الأمنية وانتشار الجماعات المسلحة في هذه الدول، حيث تتقاسم نفس التحدي الأمني.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى