sliderتقارير

“الحرية” تنشر مضمون وثيقة الاتفاق بين الدولة الموريتانية وذويضحايا الإرث الإنساني

نواكشوط (الحرية.نت): رفضت العديد من المنظمات الحقوقيةاتهامات بعض السياسيين لأبناء وأسر ضحايا الإرث الإنسانيبالتنازل عن قضيتهم مقابل مصالح شخصية.

وقالت هذه المنظمات إن الوثيقة التي توصلت “الحرية نت” بنسخة منها، والتي وقعت من طرف المعنيين فيالداخل والخارج، تضمن حقوق المتضررين وتضع حدا لمشكل طالما هدد الوحدة الوطنية الموريتانية، وقدتضمت الوثيقة المذكورة عدة فقرات من ضمنها تعويض المتضررين تعويضا مجزيا، والكشف خارطة للمقابرحتى يتمكن ذوو الضحايا من زيارة وتخليد ذكرى مفقوديهم.

المفاوضات التي قادت إلى هذا الاتفاق تمت برعاية من رئيس الجمهورية شخصيا وكانت سببا رئيسيالتأخير أيام التشاور حيث سيتم تقديم بنودها كخارطة طريق مجمع عليها تحظى بموافقة جميع الأطرافلكي يتم تضمينها في المخرجات.

يذكر أن بعض النخب السياسية التي عرفت بنضالها من أجل انصاف ضحايا الارث الإنساني، اتهمتالموقعين على الوثيقة بالخيانة.

حيث وصفهم “تيام صامبا” رئيس القوى التقدمية للتغيير، بالخيانة والتنازل عن دمام الضحايا مقابلمصالح مادية، وقال إن ما تم التوصل إليه مفاوضات ماكرة تمت تحت الطاولة ، بهدف إفشال ما يسمى بملف الإرث الإنساني” بشكل محض وبسيط .

وأضاف: يتضح من هذه المعلومات التي تم التحقق منها ، أنه على مذبح انتهازية البعض وإغراء الكسبالشديد من بين آخرين ، فإن القضية المشتركة على وشك المساومة

الإبادة الموريتانية  المسماة نفاقا  باﻹرث  الإنساني” ، كانت موضوع مفاوضات مشبوهة تعامل هذهالجريمة الخطيرة بخفة كبيرة ؛ بحجة إيجاد حلول “تتلاءم مع واقع البلد” بذلك المسار نسعى لإفراغمفهوم “العدالة الانتقالية” من محتواها”.

لكن الموقعين على الوثيقة يردون بقوة على هذه الاتهامات، حيث وصف أحد الشخصيات المحورية فيمفاوضات التوصل إلى الاتفاق ما ذهب إليه تيام صامبا بمجرد مزايدة، لأن المعنيين بشكل مباشر وممثليهمفي الداخل وفي الولايات المتحدة وأوروبا انخرطوا في هذا الاتفاق ووقعوا مع الدولة الموريتانية الوثيقةالنهاية، وستبرهن مخرجات الأيام التشاورية مدى مصداقيتها.

الحرية نت

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى