طلقت جمعية إيثار الخيرية للتكفل بمرضى السرطان حملة للكشف المبكر حول سرطان الثدي، وذلك بمناسبة شهر أكتوبر الوردي.
وأعلنت الجمعية ضمن الحملة عن إجرائها 200 فحص مجاني.
رئيس مجلس إدارة الجمعية صو آدما صمبا شكر حضور حفل إطلاق الحملة، ودعا الجميع للمساهمة في التوعية بأهمية الكشف المبكر عن السرطان لما من دور في تقبل العلاج.
ممثل المركز الوطني للأنكولوجيا الدكتور أحمد ولد الطلبه نوه خلال كلمته في الحفل بما تقوم به الجمعية من جهود، منبها إلى أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي.
وأكد ولد الطلبة أن كثيرا من الحالات التي تصل المركز تكون قد وصلت لمراحل متقدمة من المرض، داعيا إلى اغتنام الفرصة من قبل السيدات، والإقبال على الفحوص التي ستقوم بها الجمعية.
المدير التنفيذي للجمعية إبراهيم ولد حدو ذكر بأن الجمعية تعاقدت هذه السنة مع إحدى المؤسسات الصحية بهدف إجراء الفحوص بما فيها فحص “الموموكرافي”، إذا تطلب الأمر، مردفا أن لديهم تنسيقا في هذا المضمار مع الاتحاد العربي لمكافحة سرطان الثدي.
الأمين العام لوزارة الصحة بونا ولد القطب أكد أن الحملة التي أطلقتها الجمعية تشكل جزءا من العمل المشترك بين الوزارة والجمعية، مردفا أن ما تقوم به الجمعية من تقديم الأدوية وإجراء الفحوص والتوعية عمل مهم جدا، ومجهود يذكر فيشكر.
وأضاف ولد القطب أن الدولة تبذل جهودا حثيثة من أجل التكفل بمرضى السرطان، منوها بأهمية التعاون بين الجهات الرسمية، ومنظمات المجتمع المدني في هذا المجال.
وعرف الحفل مداخلات مع عدد من الدكاترة والأخصائيين، ثمنوا خلالها الجهود التي تقوم بها الجمعية، وطالبوا النساء بالإقبال على الفحوص التي ستقوم بها الجمعية مجانا، كما استمع الحاضرون لتجربة الإعلامية ابتسام يحيى مع سرطان الثدي، وكيف تغلبت عليه مستغلة الفرصة لطلب السيدات لوقاية أنفسهن بالفحص للمبكر، كما تابعوا فيلما تحدثت فيه ناشطات من جمعيات عربية دعما لحملة الجمعية.
